تصميمك مش عاجبك؟ يمكن لأنه بيفكر زيك!

تسويــــــــق .......... على مــــــزاج

كم مرة صممت شعار، موقع، أو هوية بصرية لعلامتك التجارية… وبعد ما خلصت، حسّيت إن النتيجة “مش راكبة”؟
المشكلة مش دايمًا في الألوان أو الخطوط أو التكوين… أحيانًا، المشكلة إن التصميم بيفكر زيك أكتر من اللازم.
وده بالضبط ليه لازم تفصل نفسك عن تصميم البراند!

التصميم مش ذوقك… التصميم هو صوت البراند

أنت كصاحب مشروع أو رائد أعمال، عندك ذوق شخصي، ميول معينة، وأسلوب بصري بتحبه.
لكن جمهورك مش دايمًا بيحب نفس اللي بتحبه. وهويتك الشخصية مش هي هويتك التجارية.
عشان كده، لما تصمم بناءً على “أنا بحب الأحمر” أو “أنا شايف إن الخط الكلاسيكي أجمل” — النتيجة ممكن تكون تصميم يشبهك لكن ما يمثلش براندك ولا يخدم جمهورك.

التصميم الناجح يبدأ بفهم… مش بذوق

قبل ما تختار ألوان أو رموز أو أنماط، اسأل نفسك:

  • مين جمهوري المستهدف؟

  • إيه الرسالة اللي عايز أوصلها؟

  • عايز الناس تحس بإيه لما تشوف البراند؟

  • إيه القيم اللي بيمثلها البراند بتاعي؟

  • هل أنا علامة فاخرة؟ مبتكرة؟ شبابية؟ تقليدية؟؟

الإجابات دي هي اللي ترسم ملامح التصميم الحقيقي، مش ذوقك الخاص.

“التصميم اللي شبهك” ممكن يعيق النمو

كتير من البراندات الصغيرة بيبدأوا بتصميم بسيط يعجب صاحب المشروع، وده طبيعي كبداية.
لكن مع الوقت، لما المشروع يتوسع، يكتشف إن التصميم مش قادر يوصل الرسالة، أو مش جاذب للجمهور، أو مش قابل للتطوير.
ليه؟
لأن التصميم “اتخنق” داخل ذوق شخصي، بدل ما يكون أداة تواصل قوية ومفتوحة.

التصميم شراكة بين البراند والمصمم

مهم تفهم إن دورك مش إنك تفرض فكرتك، بل إنك توضح رؤيتك، وجمهورك، وطبيعة مشروعك.
ودور المصمم إنه يترجم كل ده إلى شكل بصري منطقي، جذّاب، ومبني على علم نفس الألوان، حركة العين، وسلوك المستخدم.

مش المصمم هو اللي “يرسم على مزاجك” — هو اللي يبني هوية تعيش، وتتفاعل، وتترك أثر.

إزاي تعرف إن تصميمك بيفكر زيك زيادة عن اللزوم؟

  • بتحس إنك بتحبه… لكن الناس مش بتتفاعل معاه

  • بيشبه أذواقك في لبسك، أو ديكور بيتك، أو ستايلك الشخصي

  • بيكون صعب شرحه للناس أو مش مفهوم

  • مش بيعبر عن فئة الجمهور اللي بتستهدفها

  • مش متناسق مع طبيعة السوق اللي فيه منافسة عالية

لو العلامات دي موجودة… التصميم محتاج إعادة تقييم حقيقية.

كيف تبني تصميم يفكر زي جمهورك، مش زيك؟

✦ ابدأ من البراند، مش من ذوقك

اعمل ورشة هوية (Brand Workshop) حتى لو كانت بسيطة. حدّد:

  • رؤيتك

  • قيم البراند

  • شخصية البراند (هل هو جريء؟ هادئ؟ أنيق؟…)

  • نمط الجمهور وسلوكياته

✦ ابني بروفايل الجمهور المستهدف

اسأل:

  • هو راجل ولا ست؟ سن كام؟

  • بيحب البساطة ولا التفاصيل؟

  • بيقضي وقته فين أونلاين؟

  • إيه الأنماط البصرية اللي تجذبه؟

✦ اسمح للمصمم إنه “يتنفس”

كل ما سيطرت على المصمم بذوقك الشخصي، كل ما حصلت على نتيجة محدودة التأثير.
الثقة المتبادلة تصنع المعجزات. خليك مرن، اسمع تفسير كل قرار بصري، وشوف التصميم بعين جمهورك، مش بعينك فقط.

من منظور SEO: ليه التصميم المهم لموقعك؟

في عالم التسويق الرقمي، التصميم لا يؤثر فقط على الشكل، بل على الأداء:

  • تصميم مرتب ومرن يساعد في تحسين تجربة المستخدم (UX)

  • تصميم سريع الاستجابة (Responsive) يعزز بقاء الزائر داخل الموقع

  • تصميم سهل التصفح يقلل معدل الارتداد (Bounce Rate)

  • تصميم جذاب يشجع على التفاعل والمشاركة

  • وكل ده… يعزز ترتيب موقعك على محركات البحث مثل Google

يعني ببساطة: التصميم الجيد = سيو أفضل = عملاء أكثر

خلاصة: سيب التصميم يتنفس… بعيد عن ذوقك

لو تصميمك مش عاجبك، يمكن لأنه بيشبهك أكتر من اللازم. التصميم الناجح مش لازم يعجبك شخصيًا، لكن لازم يعجب جمهورك، ويوصل صوتك، ويدعم نمو مشروعك.

فكّر كبراند… مش كفرد. لأن التصميم مش لوحة فنية… هو استثمار تسويقي بصري لازم يخدم أهدافك ويقوي حضورك.

للتواصل – والإستفسار

نحن هنا لمساعدتك! سواء كان لديك استفسار، اقتراح، أو طلب خدمة.

موضوعات ذات صلة

ننفذ مشاريع تسويقية وتقنية متكاملة تشمل الحملات الإعلانية، المتاجر الإلكترونية، العلامات التجارية، والمحتوى الرقمي، بتخطيط احترافي وتنفيذ دقيق يحقق نتائج ملموسة ويعزز نمو عملائنا.

في عالم مزدحم بالمنتجات والخدمات، لم يعد الإعلان التقليدي كافيًا لجذب انتباه الجمهور أو بناء ولاء حقيقي. اليوم، المستهلك لا يبحث فقط عن سلعة أو

في زمن السرعة والسوشيال ميديا، الترندات تظهر وتختفي كل يوم، وأحيانًا كل ساعة. وكلما انتشر ترند، بدأت العلامات التجارية تتسابق للحاق به. لكن هل كل

WhatsApp